المملكة تطرح توضيح هام بشأن لقاحات كورونا السعودية

فجر اليمن : المملكة العربية السعودية توضح لقاحات كورونا في السعودية ومالذي سيحدث للشخص الذي اقدم على لقاح كورونا كما ذكرت تقرير شامل للمصابين والوفيات بفيروس كورونا بجميع محافظات المملكة. 

 ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 368.074 حالة، من بينها 2126 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 362 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 359.573 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6375 حالة وفاة، وبذلك تصل نسبة التعافي من كورونا في السعودية إلى 97.69%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 0.57%، ونسبة الوفيات 1.73%.

 وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.

 وفي السياق، تطرق مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، إلى كلمة وزير الصحة اليوم حول الموجة الثانية من فايروس كورونا في المملكة والعالم، إذ أكد العبدالعالي أن كلمة وزير الصحة جرس إنذار وتحذير وتذكير للجميع بواجبهم وأدوارهم، للوقاية من عدوى الفايروس والجائحة وخطر الانتشار حول العالم حاليا، وبدأنا نرصد أمورا مقلقة يجب أن نتعامل معها بأعلى مستويات الحذر.

وقال متحدث «الصحة» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم لكشف مستجدات فايروس كورونا واللقاحات محليا وإقليميا وعالميا: «بعض دول العالم تعود إلى إغلاقات وإجراءات احترازية وأمور وقائية وإعلان الطوارئ الصحية، فيما شهدت بعض الدول ضغطا على أسرّة العناية المركزة والخدمات الصحية، ومعاناة بعضها واقترابها من مؤشرات تدل على انهيارات للأنظمة الصحية، وتسلسل الأحداث يعيدنا للأسف إلى ما مر به العالم قبل عام تقريبا في بداية الجائحة، فبعض المجتمعات لم تستفد من مكتسباتها ومما مرت به في المرة الأولى لتعود في الموجات الثانية والمتكررة بتجربة واختبار الضغوط والمعاناة والمآسي».

وأضاف: لا نريد أبدا أن نمر بهذه التجربة، أو أن نعود إلى ما مررنا به من تجارب، بعدما اجتزنا مراحل كثيرة بنجاح، وبعضها شهدت تضحيات، وبإمكاننا أن نعود إلى المسار والمنحنى السليم وتسجيل الأعداد والمؤشرات الإيجابية إذا ما تمسكنا بالاحترازات الأساسية التي أثبتت في كل مرحلة أنها صمام أمان بعد توفيق الله، الممثلة في ارتداء الكمامات، والالتزام بالبروتوكولات، وترك المسافات الآمنة، والحذر من التجمعات والأعداد المخالفة لما تم السماح به، وغيرها من الإجراءات، فإذا تقيدنا بها سنكون بمأمن.

 وأفاد بأن العالم يسجل حاليا في هذه الأيام أعلى مستويات الحالات النشطة بالفايروس، وكل هذا يدل على نشاط واضح ومستمر للجائحة، ووجوب لزوم أعلى درجات الاحترازات في ظل الموجة الثانية التي تعد أقوى من سابقتها، وبالتالي يجب علينا أن نكون أكثر حذرا والتزاما.

وفي ما يخص خارطة الإصابات الأسبوعية في المملكة، كشف أنها توضح وجود انتشار وارتفاع في رصد تسجيل الحالات في معظم مناطق المملكة تقريبا، ويظهر منحنى الحالات المؤكدة في الأسابيع الأخيرة عودة الصعود، إذ شهد شهر يناير ارتفاعا واضحا بنسبة 200% في الإصابات من من أقل نقطة تم تسجيلها في الأسبوع الأول من يناير وحتى الآن، كما أن منحنى الحالات الحرجة شهد ارتفاعا بنسبة 20% من أقل نقطة تم تسجيلها منذ منتصف يناير وحتى الآن، وكل هذه المؤشرات تدعو للقلق، وتبرز أهمية اليقظة والحذر وعدم المخاطرة بحياتنا وحياة الآخرين.

 وكشف متحدث «الصحة» أن 75% من حالات الإصابة المؤكدة المرصودة أخيرا كانت بسبب سلوكيات خاطئة «وكنا نحن السبب فيها، إما في مناسبات عائلية بتجمع أعداد كبيرة، أو حفلات زواج وما لوحظ فيها من مصافحة وعدم ارتداء الكمامة، والتقارب بشكل كبير، إضافة إلى أمور بعيدة كل البعد عن السلوكيات الواجبة في مثل هذه الظروف والجائحة، وكأن الناظر إلى الصور والمقاطع المنتشرة، أو عند زيارته أو حضوره لأحدها، يرى أن العالم لا يمر بجائحة وأزمة ولا وجود لانتشار الفايروس الخطير، كما أن العديد من المطاعم وبعض الأماكن العامة التي تكون فيها تجمعات لا تساعد مرتاديها للأسف على تطبيق الاحترازات بالشكل الجيد، كما لوحظ على مرتاديها المخاطرة والتراخي وعدم الالتزام بالسلوكيات الصحية التي تحقق الأمان لهم ولمن حولهم، ونذكر الجميع بأن الوقاية ليست لأنفسنا فقط، بل للكثير من حولنا ممن هم من الفئات الخطرة وقد يكونون عرضة لمخاطر الوصول إلى الحالة الحرجة وفقدان الحياة».

 من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، أن من يأخذ التطعيم ضد كورونا قد يكون ناقلا محتملا للفايروس، مشددا على أن اللقاحات فعالة في منع إصابة الشخص الحاصل على التطعيم، وتقليل احتمالية المرض الشديد عند الإصابة.

وقال عسيري: من غير المعروف في الوقت الحالي هل تمنع اللقاحات حمل الفايروس ونقله إلى الآخرين أم لا، فالقاعدة العامة تؤكد أن الحصول على جرعتي اللقاح المعتمد لا تعني بالضرورة إمكانية التوقف عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وكلنا في هذه المرحلة -سواء من حصلوا على اللقاح أم لم يحصلوا عليه- يجب أن نتعامل مع أنفسنا كناقلين محتملين للعدوى، وكذلك أن نتعامل مع الأشخاص الآخرين كمصدر للعدوى لنا، وبالتالي لن تتغير الإجراءات الاحترازية في الوقت الحالي وستبقى على ما هي عليه.

 وفي ما يخص تأخير موعد الجرعة الثانية، وهل يؤثر ذلك على الفائدة من أخذ اللقاح، أجاب الدكتور عسيري بأن اللقاح المعتمد حاليا في المملكة عبارة عن جرعتين، وتُعطى الجرعة الثانية خلال 3-6 أسابيع، وهذه هي المدة التي تم فيها قياس فعالية الجرعة الثانية في الدراسات الإكلينيكية، ويُنصح دائما بأخذ الجرعة الثانية خلالها، لكن لو تعذر أخذ الجرعة الثانية قبل انقضاء 6 أسابيع من الجرعة الأولى فهذا لا يعني أن الجرعة الثانية تصبح أقل فائدة أو أن هناك حاجة لإعادة الجرعة الأولى، وننصح بالحرص على أخذ الجرعة الثانية في الفترة المحددة، وفي حالة حصول تأخير عن هذا الموعد فيمكن أخذ الجرعة الثانية في أقرب فرصة مع عدم الحاجة لإعادة الجرعة الأولى.

 قال وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية إن لقاح أكسفورد أسترازينيكا (LON:AZN) هو لقاح تم إقراره في عدد من الدول، وهو تحت الدراسة في المملكة.

 وأضاف عبدالله عسيري هذا اللقاح عبارة عن جرعتين، وتم إقراره لمن أعمارهم تتجاوز 18 عاما، بمن فيهم من تعدوا سن الـ65 عاما.

 وقال عسيري  كان هناك تخوف في البداية من قلة أعداد كبار السن في الدراسات الإكلينيكية وبالتالي قد تصعب معرفة مدى فعالية اللقاح في هذه الفئة.

  إلا أن البيانات المتوفرة حاليا واعتمادات الهيئات الدولية تثبت أن هذه الفئة تحصل على استجابة مناعية ممتازة لا تختلف عن غيرها من الفئات، وبالتالي اللقاح فعال لكل من هم فوق 18 عاما.

 وقال عسيري من غير المعروف في الوقت الحالي هل تمنع اللقاحات حمل الفايروس ونقله إلى الآخرين أم لا، فالقاعدة العامة تؤكد أن الحصول على جرعتي اللقاح المعتمد لا تعني بالضرورة إمكانية التوقف عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

 وأضاف كلنا في هذه المرحلة -سواء من حصلوا على اللقاح أم لم يحصلوا عليه- يجب أن نتعامل مع أنفسنا كناقلين محتملين للعدوى، وكذلك أن نتعامل مع الأشخاص الآخرين كمصدر للعدوى لنا، وبالتالي لن تتغير الإجراءات الاحترازية في الوقت الحالي وستبقى على ما هي عليه.

 الجرعة الثانية وعن تأخر موعد الجرعة الثانية، قال  عسيري بأن اللقاح المعتمد حاليا في المملكة عبارة عن جرعتين، وتُعطى الجرعة الثانية خلال 3-6 أسابيع، وهذه هي المدة التي تم فيها قياس فعالية الجرعة الثانية في الدراسات الإكلينيكية.

  ويُنصح دائما بأخذ الجرعة الثانية خلالها، لكن لو تعذر أخذ الجرعة الثانية قبل انقضاء 6 أسابيع من الجرعة الأولى فهذا لا يعني أن الجرعة الثانية تصبح أقل فائدة أو أن هناك حاجة لإعادة الجرعة الأولى.

 وننصح بالحرص على أخذ الجرعة الثانية في الفترة المحددة، وفي حالة حصول تأخير عن هذا الموعد فيمكن أخذ الجرعة الثانية في أقرب فرصة مع عدم الحاجة لإعادة الجرعة الأولى.

المصدر: صحيفة عكاظ
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-